صديقتي
راعيةٌ
صغيرةْ
خرافُها
تزهو بها
كأنّها
الأميرةْ
ترددُ
السفوحُ
في الصباحِ..
أغنياتِها
وترقصُ
الأزهارُ
والأطيارُ..
من
نغماتها
ومرّةً
قد
حدّثتْ
رفاقَنا
الأطفالْ
عن
خضرةِ
الربوعْ
فأَعجبتْ
قصتُها
الشلاّلْ
حتى
ارتمى
من
ضحْكِهِ
وصفّقَ
الينبوعْ
***
أجلْ،
أجلْ
ومرّةً
تصوّروا،
قالتْ
لنا:
قد
قبّلتْ
سحابة
وانفلتتْ
شرائطٌ من
شعرها
طائرةً في
الغابةْ
وفجأةً
توقفتْ
لترسمَ
الشفقْ
فها
هنا
ألوانُها
ورقعةُ
الورقْ
بالأحمرِ
الخفيفْ
سترسم
الغيابْ
والأخضرُ
اللطيفْ
سينثرُ
الأعشابْ
غمراً
على
الورقْ
***
وها
هي
الألوانْ
تشعُّ
كالصّباحْ
لكنما
الخروفْ
الأبيضُ
"الجبانْ"
غافلَها
وراحْ
يلتهم
الحروفْ
والرسمَ
والألوانْ
فقهقهَ
الأطفالْ
من
فعلهِ
السخيفْ
"هيا
اعتذرْ"
يا
أيُّها
الخروفْ"
قالوا
له
وأسرعوا
ليلمسوا
عُزَّتَهُ
وخبؤوا
أيديَهم
في
فروهِ
النظيفْ!
|