لمحة  عن المؤلف: د. نعيم عرايدي

 

ولد الدكتور الشاعر نعيم عرايدي في قرية المغار في 2 نيسان 1950 .

درس المرحلة الإبتدائية في بلدته ثم إنتقل إلى مدينة حيفا وأكمل هناك دراسته الثانوية . التحق فيما بعد بجامعة حيفا فيها للحصول على اللقبين الأول والثاني في المواضيع: شهادتي B.A  في المواضيع أ -علوم سياسية ولغة عبرية.

                             ب - أدب عبري وأدب عام

كما وحصل على شهادة M.A   في الأدب العبري والمقارن.

وأكمل فيما بعد دراسته للحصول على اللقب الثالث (الدكتوراه) في الأدب العبري في جامعة بارإيلان. عمل في سلك التعليم ولا يزال ،كما وعمل محاضراً في جامعتي حيفا وبارإيلان لعدة سنوات. ويعمل حالياً محاضراً في كليتي جوردون والكلية العربية في حيفا.

   هذا ويشغل منصب مدير مركز الأطفال في الكلية، كذلك يشغل منصب نائب مدير في كلية جوردون.

يعمل كذلك في الصحافة ويعمل مقدما لبرامج تلفزيونية في القناة الثانية حيث يقدم برنامجين اسبوعين: الأول للأطفال والثاني برنامج أخباري.

أما على صعيد المشاركة في تحرير مجلات ودوريات مختلفة فقد اسّس مؤسسة الأسوار عكا وقام بتحرير مجلة الأسوار لعدة سنوات وشارك في تحرير مجلة îàوًéي العبرية ومجلة ٍéْهï 77 ومجلة îôâù ويحرر الآن مجلة رؤيا.

كما وأقام عدة مهرجانات ثقافية وأدبية محلية وعالمية ولا يزال يقيم المؤتمرات الأدبية في مجالي أدب الأطفال والأدب العام.

حاز على عدة جوائز محلية وعالمية كما وحاز على شهادات دكتوراه فخرية من جامعات أوروبية وأمريكية.

يكتب أصلاً باللغتين العربية والعبرية إلى جانب ترجمات من اللغتين له مؤلفات ترجمت إلى العديد من لغات العالم لكن نكتفي بذكر مؤلفاته في مجال أدب الأطفال:

1. سلسلة حكايات شيقة (15 قصة)، وهي مبنية على حكايات شعبية قام بإعدادها .

2 .سلسلة الحيوان الذي هرب من الإنسان. (5 أجزاء) مبنية في الأساس على قصة صغيرة ذكرت في ألف ليلة

   وليلة.      

3. أنا أحلم شعر للأطفال

4. أنا أفهم شعر للأطفال

5. أنا خذر قصة تعليمية للأطفال

6.أحب ركوب الدراجة. قصة تعليمية للأطفال

 

وحول سؤال عن توجهه إلى الكتابة للأطفال يقول:

"بدأت بالإهتمام في أدب الأطفال من خلال نشاطاتي في مؤسسة "الفنون للشعب قبل عشرين عاماً، وعندما وجدت أن هذا الموضوع متطور جداً في اللغة العبربة بينما كان لا يزال شبه معدوم في الوسط العربي، فبدأت بترجمة سلسلة قصص للأطفال من العبرية إلى العربية، ثم تحولت فيما بعد للكتابة للأطفال مباشرة ، لما في ذلك أهمية قصوى لتنمية شخصية الطفل العربي، في المجال العاطفي ،الجمالي واللغوي. 

 

صور لبعض المؤلفات (للتكبير أنقر فوق الصوره)